انتخابات الجزائر
انتخابات الجزائر

انتخابات الجزائر: الانفاق الاجتماعي مقابل التحديات الاقتصادية المتصاعدة

ماذا حدث؟

الرئيس عبد المجيد تبون يستعد لفوز شبه مؤكد في الانتخابات الرئاسية 2024، بفضل إنفاقه المكثف على برامج الرعاية الاجتماعية وزيادات كبيرة في الأجور، مع عدم وجود منافسين ذوي تأثير سياسي قوي.


لماذا هذا مهم؟

• تبون استغل ارتفاع عائدات الغاز لإنعاش الاقتصاد وزيادة الرواتب بنسبة 47%، الأمر الذي أكسبه شعبية كبيرة.
• استقرار الاقتصاد يعتمد بشكل كبير على إيرادات النفط والغاز، ما يجعل الجزائر عرضة للصدمات الخارجية في حال تراجع الأسعار.


ما وراء العنوان

  • الحكومة الجزائرية أنفقت $114 مليار في عام 2024 لدعم الاقتصاد، لكنها تواجه عجزًا يقدر بـ $45 مليار، وهو ما يشكل تحديًا ماليًا كبيرًا.
  • نسبة المشاركة في الانتخابات مراقبة عن كثب بعد أن سجلت 40% فقط في انتخابات 2019 التي جرت في ظل احتجاجات الحراك.
  • معدل البطالة تراجع إلى 12.25%، لكن تظل البطالة بين الشباب مصدر قلق كبير، رغم إطلاق برامج إعانة مالية بقيمة 15,000 دينار (113 دولار) شهريًا.

التأثيرات المحتملة

• استمرار الإنفاق الحكومي المكثف يمكن أن يؤدي إلى تفاقم العجز المالي، ما قد يضعف قدرة الجزائر على مواجهة أي تراجع في أسعار الطاقة.
• العجز في استقطاب الاستثمارات الأجنبية، الذي انخفض بنسبة 91.3% في 2022، يشير إلى بيئة أعمال غير جذابة وتحديات اقتصادية كبيرة تحتاج إلى إصلاحات هيكلية.


ما القادم؟

من المرجح أن يواصل تبون تعزيز الإنفاق الاجتماعي وسياسات دعم الاقتصاد من خلال عائدات الغاز. لكن استمرار الاعتماد على النفط والغاز في الوقت الذي تعاني فيه الجزائر من ضعف الاستثمارات الأجنبية قد يضعف قدرتها على تحقيق استقرار طويل الأمد، ما يزيد من احتمال عودة التوترات الاجتماعية.